زوَّارنا الأعِزّاء ، ‎
نشكركم كثيراً على ملاحظاتكم و اهتمامكم بصفحاتنا .
إذا تبادر إلى ذهنكم أى اقتراحات أو تعليقات متعلقة بهذا المقال ، لُطفاً أَرسِل رأيك إلى المحررة .

© المادة العلمية: انظر   المصادر space © ألّفَتها:   هالة خيرى ‎، نوفمبر 2005


تاريخ بدء استعمال علامات الترقيم فى الكتابة العربية

قديماً كانت الكتابة العربية بلا فواصل ، كما كانت بلا نقط للحروف . ثم تم تنقيط الحروف ، و ظلّت الكتابة بلا فواصل حتى عهدٍ ليس ببعيد . مما نشأ عنه تداخل بين الجمل و بين أجزاء الجمل بعضها البعض ، و حدوث لبس فى الفهم . حتى جاء العلامة   " أحمد زكى "   و رأى تواجد علامات الترقيم فى كتابات الغربيين ، و خلو الكتابات العربية منها . و فى العام 1912 كان الوقت قد حان للانتفاع بمثل تلك العلامات فى كتابتنا العربية ، فأصدر رسالة عنوانها: ( الترقيم و علاماته ) .

و قد أدخل شيخ العروبة أحمد زكى باشا علامات الترقيم إلى اللغة العربية لأنه رأى أن اللسان العربى مهما بلغ درحة العلم لا يتسنّى له فى أكثر الأحيان أن يتعرّف على مواقع فصل الجمل و تقسيم العبارات ، و ذلك فى رسالته 1912 .*

و أقرت وزارة المعارف العمومية ( وزارة التربية و التعليم لاحقاً ) استخدام هذه العلامات فى المدارس المصرية آنذاك . ثم فى عام 1932 ارتضت " لجنة تيسير الكتابة فى المجمع اللغوى " ما أقرته وزارة المعارف المصرية و أصدرت بيان بذلك ينص على عشر علامات أضيف لها بعد ذلك المزيد .





--------------------
  *   خالد سيِّد ابراهيم ، مقال فى مجلة العربى ، العدد 480 ، ص 157 ، نوفمبر 1998 ، وزارة الإعلام بدولة الكويت ، ( مطابع الشروق بالقاهرة ) .


  أعلى الصفحة  


Valid XHTML 1.0 Transitional   Valid CSS!